وقال قيس بن عباد في اليوم العاشر من رجب : هو اليوم الذي يمحو الله فيه ما يشاء ، ويثبت فيه ما يشاء ، وقد تقدم عن مجاهد أن ذلك يكون في رمضان
والأول أولى كما تفيده ما فى قوله ما يشاء من العموم مع تقدم ذكر الكتاب فى قوله لكل أجل كتاب ومع قوله وعنده أم الكتاب أى أصله وهو اللوح المحفوظ
واستثنى منه في الاية بعدها وقال: (يمحوا اللّه ما يشاء) من ذلك الكتاب ما كان مكتوبا فيه من رزق واجل وسعادة وشقاء وغيرها (ويثبت مايشا) مما لم يكن مكتوبا في ذلك الكتاب (وعنده ام الكتاب) اي اصل الكتاب وهو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير ما فيه ولا يبدل
Jan 04, 2007 · الإجابة: إن الله سبحانه وتعالى أخبر أنه يمحو ما يشاء مما كتبه معلقاً بالشروط وانتفاء الموانع، ويثبت ما يشاء من ذلك، {وعنده أم الكتاب} وهي الصحف التي عند الله فوق عرشه كتَبَ فيها ما هو كائن، فتلك الصحف ليس فيها تعليق