ثم توالت أشباح اخري في موجه من الأحلام تستمد مغزاها الأليم من تقاليد شعب بطل أحب دائما الفرس والبارود وكان تتابعها على الخص في البوادي حيث الخيل المسومة والمجال الفسيح متوفران لدي القبائل
يقول الشيخ حماد الحسنات:من مظاهر إصرار الشيخ ياسين أنه كان مع ثقل مرضه، يمشي كل يوم من مخيم الشاطئ حتى منطقة الشيخ عجلين على شاطئ البحر، وهو لا يتوانى في تنفيذ أي فكرة كان يطرحها زملاؤه عليه
فأنت تكاد تسمع هدير البحر، أو اصطفاق أجنحة النوارس على الماء في كل ما كتب حكمت العتيلي من شعر، طوال حياته، فهو عاشق وفي لهذا العشق، أمين له، وقد يقوي هذا الهدير وقد يخف مثله مثل خفق أجنحة
دون رياء، تناثرت حروفها على رمال البحر
احمد مسك وجهها بين يديه وهو يحاول يهديها بااي وسيله مسح دموعها بيده