لقد مر علم القراءات كغيره من العلوم الإسلامية بفترات ندر فيها طالبوه وقل راغبوه، إلا أنه وفي هذا العصر بدأت نهضة العلوم الإسلامية من جديد ومن بينها علم القراءات وكثر الراغبون في تعلم هذا العلم وتلقيه، وكما ظهرت
والقراءةلغة : الجمع والضم أو بمعنى التلاوة يقال: ما قرأت الناقة سناً قط يعني ما جمعت في بطنها
رموز القراء من الشاطبية
وهذا من عظيم شرف هذه الأمة على سائر الأمم، من حيث تلقيهم كلام ربهم هذا التلقي، وإقبالهم عليه هذا الإقبال، والبحث عنه لفظة لفظة، وإتقان تجويده، فلم يهملوا تحريكًا ولا تسكينًا ولا تفخيمًا ولا ترقيقًا، حتى ضبطوا مقادير المدات وتفاوت الإمالات وميزوا بين الحروف بالصفات، مما